دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
إجراءات وضوابط لمنح تصاريح الرحلات المدرسيةالخارجية الفرنسية تندّد بإلغاء إسرائيل تصريح سفر لوفدين فرنسيينحسان : الأردن خط الدفاع الأول أمام محاولات تهويد القدسالملك يتابع تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصاديالملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدينالمنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدوديةحظر النشر في قضية الخلية التخريبية التي كانت تستهدف الأمن الوطنيكشف وثائق عن جرائم نظام الأسد في صيدنايا (شاهد)بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة في 23 أياربتوجيهات ملكية نقل الشاعر براش للعلاج في مدينة الحسين الطبيةالملك يؤكد دعم الأردن لجهود العراق في استضافة القمة العربية الشهر المقبلالأردن يدين بأشد العبارات إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس51 شهيدا جديدا في غزة وعشرات آلاف الجرحى ومئات آلاف الجوعى والمرضىخبر هام ضج به الشارع الاردني - فيديوالمخبز الأردني المتنقل في غزة ينتج أكثر من 390 ألف رغيف خلال الأسبوع الماضيسوريا .. قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة في جرمانا والداخلية تتوعد المتورطين500 ميغاواط الاستطاعة الكهربائية لمحطة التحويل بين الأردن والسعودية بالمرحلة 1عودة الروابدةوفيات الثلاثاء 29 - 4 - 2025الارصاد أسبوع حافل بالتقلبات الجوية: حرارة مرتفعة، غباروزخات مطرية .. التفاصيل
التاريخ : 2025-03-25

ابو طير يكتب : ليسوا خونة

الرأي نيوز -  ماهر ابو طير 

ملياران من العرب والمسلمين، تخلى أغلبهم عن الغزيين خلال حرب دموية، إلا من رحم ربي منهم، وحين يتم تهجيرهم غدا، سيقوم المتفرجون بتخوينهم.
نعم هذه هي الحقيقة المؤلمة، إذ منذ حرب السابع من أكتوبر تعرّض الشعب الفلسطيني إلى مذابح دموية هدمت كل بنيان، وكل مستشفى، ومدرسة، وجامعة، وشارع، ولم تترك شيئا، وتم تجويع الناس، وقتل عشرات الآلاف، وجرح مئات الآلاف، وكنا نقول إن المستهدف ليس تنظيما عسكريا، بل المستهدف هو الوجود الديموغرافي الفلسطيني، في سياقات مخطط التهجير، المقرر مسبقا، قبل حرب السابع من أكتوبر، ولا يعقل أن تدمر مليونين وربع مليون شخص من أجل تنظيم عسكري، بقدر كون إسرائيل تريد التخلص من الوجود الفلسطيني في كل مكان.

من التهديد بالتهجير إلى الأردن ومصر، وصولا إلى الصومال والسودان، مرورا بدول ثانية، والرئيس الأميركي ذاته دخل على مخطط التهجير بشكل متدرج، وكانت آخر تصريحاته تقول صراحة إنه لن يخرج أحد من غزة بشكل إجباري.
معنى الكلام أنه لم يتخلَ عن التهجير، لكن دون تهجير إجباري أو قسري، بل من خلال الهجرة الطوعية، وإسرائيل تعلن عن إنشاء مديرية خاصة لتهجير فلسطينيي غزة، وسط توقعات إسرائيلية بأن يهاجر أكثر من أربعين بالمائة من أهل غزة، بعد أن فقدوا كل شيء، وخسروا حياتهم واقتصادهم وعائلاتهم، وهذا يفسر صناعة الظروف الطاردة للحياة في القطاع، تمهيدا لمخطط الهجرة الطوعية نهاية المطاف.
هل أبناء غزة أمام اختبار لدينهم ووطنيتهم وقوميتهم، من خلال رصدنا لهم وهل سيبقون في القطاع، أو سيخرجون عند أول فرصة للنجاة، وهل يحق لنا امتحانهم وتوزيع شهادات الوطنية وحسن السلوك عليهم، خصوصا، أن أغلب العرب والمسلمين ارتاحوا إلى أحد أمرين: الأول، إما تخوين حماس واتهامها بكونها المتسبب، وبالتالي هي التي تتحمل المسؤولية، دون إدراك لسياقات الاحتلال ذاته، ومخططاته، حتى بدون ضربة السابع من أكتوبر. والثاني، الترقب لتوزيع الاتهامات واتهام شعب دفع كل هذا الثمن، بكونه خائنا إذا خرج، وهذه طريقة عربية معروفة، تريح ضمير الذي يتهم، وتجعله في صورة الذي يقول إنهم لا يستحقون الحياة، ولا فلسطين، وإنهم هربوا عند أول مناسبة، وصعدوا الطائرات والسفن، في سياق سردية إسرائيلية منذ عام 1948 تريد تقديم الفلسطيني بصورة الجبان الهارب.
ليس من حق أحد من أمّة المليارين توزيع الشهادات عن بعد، ولا وضع الغزيين في امتحانات جديدة، بعد كل الدم الذي دفعوه، وبعد تفرج أغلب العرب والمسلمين عليهم، وقد نرى ضعفا إنسانيا رأيناه في كل شعوب العالم، من الأوكران وصولا إلى السوريين، وغيرهم، في حالات الحرب، وهذا يعني أننا قد نرى بعض أهل غزة يخرجون بسبب المأساة التي يعيشونها، ولحظتها سيركز الإعلام الإسرائيلي والعربي والدولي على بدايات الخروج، لتشجيع غيرهم للخروج، ولطعن ظهر الفلسطينيين في قطاع غزة وتشويه سمعتهم، وتصنيع نفور ضدهم، لكونهم لم يبقوا في بلادهم، وهذه القلة القليلة التي ستخرج سيتم استثمار خروجها في محاولة لشطب صورة غزة كأيقونة فلسطينية، قدمت درسا، لا يحتمل بقية العرب والمسلمين، ربع كلفته التي رأيناها.
أهل غزة في أغلبهم لن يخرجوا، لكن الواضح أن المؤامرة أكبر بكثير من السابع من أكتوبر، وما تلاها من ظروف، هي مؤامرة التخلص من سبعة ملايين فلسطيني في داخل فلسطين التاريخية، لكن بعضنا للأسف يصرّ على القراءة بطريقة غير أخلاقية، وبدلا من التعاطف مع الضحية، سيتم جلد الضحية، وقد كان بالإمكان منع إسرائيل من فعل كل هذا، ومن الوصول إلى حواف مخطط التهجير الطوعي.
لا بد من تدخل كبير وفاعل لمنع الدول من استقبال الفلسطينيين، لأن المؤكد أن إنشاء إدارة للهجرة يعني أننا سنسمع قريبا عن مبادرات لدول ومؤسسات دولية تعلن استعدادها لاستضافة فلسطينيين، وهذا يعني أن مخططا جديدا للتشريد في طريقه إلى التنفيذ، فيما سنكتفي نحن بمد ألسنتنا بوجود الغزيين، ونتهمهم بكونهم خونة لكونهم خرجوا ولم يصمدوا، داخل هذه الأفران، التي لم يحاول أحد إطفاءها.
ليسوا خونة ولن يكونوا، وليكفهم الناس شرّ الكلام، أو ليتقدموا ويؤدوا واجبهم الوطني والأخلاقي والديني، تجاه جزء مبتلى من أبناء أمتهم.

 

 

عدد المشاهدات : ( 4901 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .